عقدت الدول المضيفة للاجئين السوريين اليوم الإثنين مؤتمر بروكسل حيث استهل وزير الخارجية الأردني بالتذكير بضرورة مساعدة اللاجئين السوريين مصرحا في الوقت ذاته بتخلي المجتمع الدولي عنهم.
وأشار إلى أن قلة الدعم ستسبب حرمان الأطفال السوريين من التعليم في الأردن حيث في حال قلة الدعم سيفضل الأطفال الأردنيون على السوريين حسب قوله.
وبدوره قال سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي إن بلاده تعاني من استضافة 1.5 لاجئ سوري داعماً مشاريع العودة الطوعية للاجئين عبر دعم المشاريع التنموية ومشاريع البنى التحتية في سوريا.
وأثناء انعقاد المؤتمر تجمهر متظاهرون لبنانيون موالون لحزب القوات في العاصمة البلجيكية بروكسل مطالبين بوقف الدعم الخارجي المقدم للاجئين السوريين وإيجاد حل يرجعهم إلى سوريا في أسرع وقت.
الجدير بالذكر أن أغلب تصريحات الدول المستضيفة للاجئين السوريين تركز على موضوع استيعاب اللاجئين عبر الدعم الخارجي أو ترحيلهم، دون تسليط الضوء على المسبب الأول لموجات اللجوء وهو نظام الأسد المجرم.