أكد الخبير الاقتصادي الموالي محمد الجلالي ارتفاع أسعار المنازل بشكل جنوني في مدينة دمشق، والتي تُعتبر “حالة خاصة” في سوريا.
وأوضح الجلالي أن أسعار العقارات في بعض الأحياء الراقية في دمشق، مثل المالكي وأبو رمانة، تصل إلى 20 مليار ليرة سورية (نحو 1.34 مليون دولار)، بينما تتراجع في المناطق والضواحي والأطراف إلى نصف مليار ليرة.
وعزا الجلالي هذه الارتفاعات القياسية في الأسعار إلى محدودية مساحة دمشق، إذ تتراوح حدودها الإدارية بين 30 و40 كيلومتراً مربعاً فقط.
ومع ذلك، يرى الجلالي أن أسعار العقارات “في حالة تراجع وليس ارتفاع”، مقارنةً بباقي الخدمات والسلع التي زادت أسعارها 100 مرة بعد عام 2011، بينما ارتفعت قيمة العقارات 40 مرة فقط، وفقًا لإذاعة “شام” المحلية.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن حركة بيع وشراء العقارات لا تتوقف، لكنها أقرب اليوم إلى الجمود، خاصةً وأن العرض كبير والطلب قليل، لأسباب عدة، من بينها طلب أرقام مرتفعة بصورة غير عقلانية عند عرض العقار للبيع، وذلك بهدف تحقيق أكبر قيمة ممكنة من الكلفة لصاحبه.