تشهد التشكيلات التي تتكون منها ميليشيات الأسد حالة اغتيالات داخلية وتصفيات شخصية بين الفترة والأخرى تعود لأسباب عديدة منها احتراق كرت بعض الشخصيات أو خلاف على المسروقات أو نزاع نفوذ بين العصابات الموالية لروسيا والأخرى الموالية لإيران.
حيث قتل اليوم العقيد “لؤي النايف” المنحدر من ريف محافظة دير الزور جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته في حي المزة وسط العاصمة المحتلة دمشق صباح السبت دون ورود معلومات أخرى عن كيفية التفجير أو المتسبب به.
وبالرغم من أن منطقة المزة تعتبر من أكثر المناطق الأمنية حساسية في العاصمة دمشق ويسكن بها أغلب الضباط التابعين لعصابة الأسد إلا أن الميليشيات لم تعلن عن أي معلومة أو قرار يفيد التحقيق والبحث عن الفاعلين في غموض يلف قضية اغتيال العقيد.
ويتساءل مراقبون حول ضلوع عصابة الأسد في اغتيال العقيد العامل في صفوفها أو أنها ضربة أمنية وجهت للعصابة في عقر دارها، حيث أن كلتا الحالتين لن تكون إيجابية بالنسبة لميليشيات الأسد مستقبلاً.