شددت السلطات اللبنانية قيودها الأمنية على اللاجئين السوريين في لبنان مؤخراً، وبدأت تسير قوافل منهم إلى سوريا، وسط تنامي حملات التحريض على اللاجئين.
وقد صرحت لاجئة سورية في شمال لبنان لوكالة “رويترز” بأنها تحاول تجاهل المضايقات السلبية التي تواجهها في الأماكن العامة ضد السوريين، وتطلب من أولادها أن يحذوا حذوها في المدرسة.
كما وحذرت الباحثة في شؤون لبنان لدى منظمة العفو الدولية،”سحر مندور” من حملات التحريض والكراهية والتضييق القانوني والإجراءات غير المسبوقة التي تهدف إلى تضييق الحصول على إقامة للاجئين السوريين.
الجدير بالذكر أن أكثر من مليون لاجئ سوري فروا من قتل وإجرام عصابات الأسد والميليشيات الطائفية وخاصة ميليشيا حزب الله اللبناني منذ انطلاق الثورة السورية إلى لبنان، حيث يعمل أتباع تلك الميليشيا على تحريض اللبنانيين ضد اللاجئين