مصادر محلية تكشف عن استئناف اللقاءات بين ميليشيا قسد ونظام الأسد المجرم
كشفت مصادر محلية عن عقد لقاءات جديدة بين ميليشيا قسد ونظام الأسد المجرم، بعد توقف المباحثات بين ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الجناح السياسي لقسد، ونظام الأسد قبل عام.
وأكدت المصادر أن هذه المباحثات توقفت سابقًا بسبب تعنت نظام الأسد ورفضه الاعتراف بالإدارة الذاتية ومؤسساتها.
وأشارت المصادر إلى أنه “بعد فشل المفاوضات الأخيرة، بدأت لقاءات جديدة بين ممثلين عسكريين عن الميليشيا ونظام الأسد المجرم، إلا أن هذه المباحثات لم تحقق أي تقدم يذكر.
وأضافت المصادر أن النظام المجرم يرفض تقديم أي تنازلات لميليشيا قسد، ويسعى بدلاً من ذلك إلى دمج الميليشيا ضمن منظومته العسكرية والزج بها في جبهات القتال بإدلب ومناطق أخرى، دون الاعتراف بخصوصيتها أو تقديم أي تنازلات لها.
وأوضحت المصادر أن التنسيق الأمني والعسكري بين الميليشيا والنظام المجرم مستمر في المناطق التي يتواجد فيها النظام، مثل مدينة القامشلي والحسكة وعين العرب ومنطقة الشهباء بحلب وأماكن أخرى، ولم ينقطع هذا التنسيق بين الطرفين أبداً.
وأشارت أن النظام غير مستعد حتى اللحظة للتفاوض سياسياً مع الميليشيا للاعتراف بالأمر الواقع الموجود في شرقي الفرات، بل يفضل التعامل الأمني دون تقديم أي تنازلات حقيقية.
َوتحاول ميليشيا قسد الحصول على اعترف سياسي من قبل الجهات الدولية في ظل التصعيد التركي المستمر ضد الميليشيا والحديث عن عملية عسكرية على مناطق سيطرتها، بالتزامن مع محاولتها استمرار التنسيق مع عصابات الأسد التي تنتشر في كثير من مناطق سيطرة الميليشيا خاصة شمال وشرق حلب والرقة.