تستمر المناوشات المتبادلة بين ميليشيا “حزب إيران” اللبناني والاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان والشمالية لفلسطين المحتلة وذلك منذ بداية حرب 7 أكتوبر على قطاع غزة المحاصر.
وبشكل شبه يومي تنعى ميليشيا الحزب قتيلاً أو أكثر بضربات إسرائيلية على مناطق في الجنوب اللبناني تحت مسمى “شهيد على طريق القدس”، كناية عن ادعاء نصرة غزة والقدس.
وما بين ادعاء نصرة القدس ونجدة غزة وجدت إيران من الأوضاع الراهنة فرصة ذهبية سانحة لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي في المنطقة تحت غطاء مناصرة قطاع غزة حيث تضاعفت النشاطات العسكرية للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ومن مبدأ القتال حتى آخر شيعي عربي تستثمر إيران عبر أذرعها ووكلائها المشهد لتعزيز رواياتها السياسية وكسب أكبر عدد من المناصرين في هذه البلدان العربية لتحقيق نظرتها التوسعية التي لا علاقة لها بنصرة القضية الفلسطينية.