أصدر المكتب الإعلامي في هيئة تحرير الشام السبت تصريحا مكتوباً قال فيه إن أعداء الثورة وعلى رأسهم ميليشيات الأسد حاولوا تشويهها والتشغيب على مكوناتها بخلق الفتنة عبر انتحال حسابات مزورة باسم الثورة.
وأضاف البيان: “ومن هذا المنطلق نحذر من وجود حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتحل صفة شخصيات ومكونات في هيئة تحرير الشام بهدف مهاجمة شخصيات أو كيانات معينة مستغلة الأحداث الجارية في المحرر لتأجيج الخلافات وزيادة الشرخ بين مكونات الثورة”.
ونوّهت الهيئة إلى ضرورة نقل التصريحات والمواد الإعلامية التي تمثل الهيئة أو القائمين على أمر المحرر من المعرفات الرسمية بكل مؤسسة.
وكانت شخصيات ثورية عديدة قد حذرت من استغلال عصابات الأسد أمنيا وإعلاميا للمشهد الأخير في الشمال المحرر داعين إلى الحكمة في إصلاح مؤسسات الثورة دون إتاحة فرصة للعدو باستغلال الثغرات الحاصلة.