يعاني معظم الطلاب من صعوبة تحقيق توازن بين التزاماتهم الدراسية ومتطلبات شهر رمضان، فالدراسة مع الصيام وتغيير نمط النوم أمر ليس بالسهل.
ويسعى الباحثون والخبراء إلى وضع استراتيجيات ونصائح علمية لمساعدة الطلبة على التركيز وتحسين فترات الدراسة وإدارة النوم خلال الشهر المبارك.
حيث نقل موقع “mystudylife” عن خبراء أن الدراسة في شهر رمضان تحتاج إلى استراتيجيات عقلية وجسدية للتقليل من عوامل التشتت وتحسين الوظائف الإدراكية للطالب خلال فترة الصيام.
وللحفاظ على التركيز خلال شهر رمضان المبارك، فقد اتفق الباحثون على 6 نصائح يجب اتباعها من قبل الطلاب وذويهم لتدارك التقصير والتشتت وهي:
أولا_ إنشاء روتين: بحيث يوضع برنامج ثابت طيلة الشهر يتماشى مع مستويات الطاقة لديك ومدة الصوم، فيمكن تخصيص أوقات للدراسة خلال الفترات التي يشعر فيها الطالب بأقصى قدر من اليقظة والتركيز، كالصباح الباكر أو في أوقات متأخرة من الليل.
ثانيا_ تقسيم المهام إلى أقسام للتحكم فيها: يتوجب على الطالب تقسيم مدة دراسته إلى فترات زمنية قصيرة، حيث تكون أكثر قابلية للإدارة من جهة وتجنبه الشعور بالتعب الذهني والحفاظ على التركيز من جهة أخرى، فيدرس فترة قصيرة، ويرتاح، وهكذا.
ثالثا_ الحفاظ على حيوية ورطوبة الجسم خلال ساعات الإفطار: يجب شرب الكثير من الماء أثناء الإفطار والسحور، لأن الجفاف يؤدي إلى إضعاف الإدراك والتركيز.
رابعا_ الابتعاد عن عوامل التشتت: حيث من الضروري خلق بيئة دراسية مناسبة، والابتعاد عن مصادر التشتيت، كالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل والضوضاء، والبحث عن مكان هادئ جيد الإضاءة، للتركيز قدر المستطاع.
خامسا_ تطبيق اليقظة الذهنية: يمكن أخذ فترات من الراحة لشحن الطاقة من جديد، واستخدام تطبيقات التأمل للطلاب، والتي تساعد على تجنب الإرهاق.
سادسا_ التنظيم: من الأمور الهامة أن يبقى الطالب منسجما مع جدول دراسته، وإدارة وقته، لتنفيذ المهام والمواعيد النهائية وجلسات الدراسة بكفاءة عالية، حيث يضمن الحفاظ على مستواه التعليمي بشكل سلسل خلال شهر الصوم