أسباب الإطاحة برامي مخلوف تخرج للعلن ومصدر يكشف البديل
في تقرير نشره أول أمس الأربعاء، كشف مركز “جسور للدراسات” عن قيام النظام السوري باستبدال رامي مخلوف بشبكات اقتصادية تعمل في الظل.
وأكد المركز أن الاقتصاد السوري مر بمرحلة مفصلية منذ عام 2020، حيث استغنى النظام السوري عن واجهته الاقتصادية المتمثلة بشخصية “رامي مخلوف”، والاستعانة بشبكات اقتصادية “أصغر وأوسع ولا تلفت الأنظار”.
وأشار المركز أن تلك الشبكات تضم “الأمانة السورية للتنمية”، والتي قامت بتأسيس شبكة أخطبوطية تسيطر على جميع المفاصل الاقتصادية في سوريا.
وأضاف المركز أن الشبكة حصلت على الجزء الأكبر من أعمال “مخلوف”، بعد قيام النظام بالحجز على أمواله، وتجميد أعماله.
وذكر المركز الجهات الأخرى، والتي تتضمن روسيا وإيران، حيث مهد لهما النظام للسيطرة على القطاعات الرئيسية في سوريا، حيث أزاح دورهما الحاجة إلى وجود شخصيات محورية.
وختم المركز، بأن سوريا شهدت ظهور رجال أعمال ميليشياوية، يعملون بقوة السلاح، في ظل خروج موارد اقتصادية هامة من تحت عباءة النظام لصالح قوى أخرى، شاركته السيطرة على البلاد ومقدراتها.
يذكر أن الاقتصاد السوري تعرض لمنعطف حاد، في السنوات الماضية، وذلك بعد تفجر الوضع بين “سيدة البراميل” أسماء الأخرس، “ورامي مخلوف” ابن خال زوجها المجرم “بشار الأسد”.
ومنذ أيام قليلة تم الإطاحة برجل الأعمال الثاني المجرم “أبو علي خضر”، والذي يعتبر الذراع الاقتصادي لسيدة البراميل، حيث خضع للإقامة الجبرية، بانتظار تنازله عن جميع أملاكه وأرصدته خارج سوريا لصالح عصابة القصر الجمهوري.