يستمر عناصر ميليشيات الأسد في العاصمة المحتلة دمشق وريفها بالتضييق على الأهالي بشكل عام وفي شهر رمضان المبارك بشكل خاص استمراراً لسياسة التجويع المتبعة بشكل ممنهج.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي إن حاجز الأمن العسكري المتواجد على مدخل بلدة ببيلا في ريف دمشق يقوم بإجبار الأهالي على دفع الرشاوي مقابل المرور على الخط العسكري.
وأضاف الموقع: “عناصر الحاجز يعرقلون عبور وسائط النقل العام والسيارات الخاصة من خلال المماطلة في عمليات التفتيش وإجراءات الفيش الأمني للمارين لدفع السائقين على العبور من الخط العسكري مقابل مبالغ مالية يتم تحصيلها من السائقين”.
الجدير بالذكر أن ميليشيات النظام تعتمد على الرشاوي وإرغام الأهالي على دفع الأموال لهم بشكل مستقل بحسب كل ميليشيا، حيث تعود هذه الأموال لزعماء الميليشيا وأكابر مجرميها.