توترات متزايدة في مناطق شمال شرق سوريا
أعرب الباحث “أسامة شيخ علي” عن رأيه في أن التوتر المتصاعد بين الميليشيات الموالية لإيران وميليشيا قسد يعكس جزءا كبيرا من التطورات الإقليمية، خاصة التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران.
وفسر شيخ علي أن ظهور ميليشيا قسد في وضع ضعف يعود إلى الضغوط التي تتعرض لها من عدة جهات، بما في ذلك التصعيد التركي في الشمال وهجمات تنظيم الدولة في الشرق، بالإضافة إلى هجمات مقاتلي العشائر المستمرة.
وأشار الباحث إلى أن الطرفين المتصارعين لا يسعون إلى إشعال حرب مفتوحة، ولكنهم يمارسون ضغوطات مستمرة على بعضهم البعض.
وأوضح شيخ علي أن الأطراف المتصارعة تحاول أيضا توجيه رسائل نحو بعضها البعض، مشيراً إلى أن المكاسب المحتملة من التصعيد الحالي تظل محدودة للغاية.
وأردف الباحث إلى أن حكومة عصابات الأسد تتجنب التصعيد الواسع في المناطق الشرقية من الفرات، نظرا للتداعيات المحتملة لحرب غزة والوجود الأمريكي الداعم لإسرائيل في المنطقة.