أفادت مصادر محلية لشبكة “الجنوب الإعلامية” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإطلاق النار على المجرم محمود أبو راتب الملقب بـ “الصاروخ” بعد رصده بالقرب من الشريط الحدودي، أول أمس الاثنين.
وأكدت المصادر أن القوة الإسرائيلية تمكنت من إصابة “الصاروخ” بشكل مباشر، وأردته جريحا، ثم قامت وحدة عسكرية بالدخول إلى العمق السوري واعتقاله.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاده جثة هامدة إلى الداخل السوري، يوم أمس الثلاثاء، وقام برميه إلى الطرف المقابل والانسحاب بشكل فوري.
يذكر أن المدعو “محمود أبو راتب” ينحدر من بلدة “المعلقة” التابعة لمحافظة القنيطرة، ويعمل في ميليشيا “أمن الدولة”، ولم يذكر أي معلومات إضافية حول الحادثة حتى هذه اللحظة.
هذا، ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي كل فترة بالتوغل في الأراضي السورية وتنفيذ عمليات تصفية أو اعتقال لأشخاص يتبعون لميليشيات النظام المجرم، أو ميليشيا حزب الله.
وليست المرة الأولى التي تقوم بها إسرائيل بتنفيذ هكذا عمليات على الحدود السورية، فقد قام جيش الاحتلال الإسرائيلي شهر شباط المنصرم، باختطاف القيادي في حزب البعث المجرم “مطاع السرحان”.
وأكد حينها “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن “السرحان” اختفى من أمام منزله في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، وزعم أن “الموساد” من قام باختطافه، في حين أكدت مصادر أخرى هروبه إلى إسرائيل.
يذكر أن النظام السوري المجرم يلتزم الصمت حيال عمليات إسرائيل على الشريط الحدودي، وتتجاهل وسائل إعلامه الخوض فيها.
وتأتي حادثة مقتل “الصاروخ” بالتزامن مع تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية ضد قوات النظام المجرم والميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله.
حيث قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية باستهداف مناطق القلمون الغربي بريف دمشق مرتين خلال الأسبوع الجاري، في خطة جديدة لضرب البنية التحتية لميليشيا “حزب الله” في سوريا.