لوحظ وبشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية من قبل ميليشيات الأسد على محاور الرباط في محاور ريف إدلب الشرقي وجبل الزاوية وريف حلب الغربي بالإضافة إلى سهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي على محور الأكراد والتركمان.
إلا أن اللافت خلال الأيام الماضية من الشهر الثاني والشهر الثالث الجاري تطور استخدام هذه المسيرات ليشمل استهداف أهداف مدنية وتجمعات سكانية راح ضحيتها عدة شهداء وجرحى من الأهالي المقيمين والنازحين.
ونشرت وسائل إعلام محسوبة على الاحتلال الروسي في سوريا صورا تظهر قيام الروس بتدريب وتعليم عناصر من ميليشيات الأسد على استخدام الطائرات الانتحارية FPV.
الجدير بالذكر أن استخدام هذه النماذج من طائرات الدرون ظهر بشكل قوي بعد الحرب الروسية الأوكرانية حتى وصف بعض الخبراء العسكريين بأن الطائرات الانتحارية هي رائدة الحروب الحديثة القادمة.