تعتبر البادية السورية التي تستولي على حيز من جغرافيا 5 محافظات سورية بشكل أساسي مصدر أرق مستمر لعصابات الأسد والمجموعات المساندة لها حيث تتعرض لهجمات وكمائن بين الفينة والأخرى دون قدرة الميليشيات على منع هذه الهجمات منذ سنوات.
حيث أعلن مؤخرا “تنظيم الدولة” عن نصب كمين لمجموعة متعاونة مع عصابات الأسد وميليشيا ما تسمى “حزب الله” اللبناني وأسرها ومن ثم تصفيتها في البادية الشرقية لمحافظة حماة وسط البلاد.
ونشرت خلايا التنظيم صورا لعناصر المجموعة التي تم أسرها قبل وبعد تصفيتهم وذلك بحسب مصادر إعلامية محسوبة على التنظيم.
وتعتمد خلايا التنظيم المتخفية في عمق البادية السورية أسلوب الكر والفر ونصب الكمائن للمجموعات الجوالة التابعة لميليشيات الأسد وبعض الأرتال العابرة ذهابا وإيابا من غرب البلاد باتجاه الشرق والعكس.