يعتبر شهر رمضان المبارك من العوامل التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة الشخص طيلة حياته، فجسم الإنسان بحاجة للصوم بالشكل الذي أمر به الإسلام كما أثبتت الدراسات العلمية.
ولكن قد تظهر بعض التأثيرات السلبية عند بعض الأشخاص، نتيجة عادات خاطئة يقومون بها في أيام الصوم وتسبب مشاكل للصائم كالصداع والجفاف.
حيث نشر موقع “هيلث لاين” خطوات وقائية تم إثباتها علميا عن طريق أبحاث أجراها مختصون في هذا المجال وهي:
أولا: يجب تناول الطعام باعتدال أثناء الإفطار، حيث أن تناول كمية كبيرة من الطعام تجعل أعضاء الجسم تعمل بجهد أكبر في رمضان لحرق نسبة عالية من السعرات الحرارية، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث الصداع أو الدوخة.
ثانيا: يجب عدم تفويت وجبة السحور، والتي تعتبر من أهم مصادر الطاقة للحفاظ على صحة الصائم طوال اليوم، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والبروتين تمنحه الطاقة اللازمة، وتناول الألياف تطيل فترة الشبع.
ثالثا: يجب على الصائم شرب كمية كافية من الماء، وذلك من خلال طريقة “اثنان _ أربعة _ اثنان”، وتعني شرب كأسين أثناء الإفطار، وأربعة كؤوس من بعد الإفطار حتى النوم، وكأسين أثناء السحور، وتخفيف تناول المشروبات الصناعية والغازية، والتي تحوي على الكافيين، وكلها تشعر الصائم بالعطش.
رابعا: اتباع نمط نوم ثابت، حيث يتوجب على الصائم الذهاب إلى النوم ثم الاستيقاظ في أوقات محددة ومتناسبة لكل سحور، وتجنب عوامل تشتيت الانتباه.
خامسا: التغلب على حالات الانسحاب، وذلك بالتحضير المبكر لاستقبال الصوم، عن طريق تقليل شرب الكافيين والتدخين، قبل شهر رمضان، كما يمكن لشاربي الكافيين تناول كوب واحد أثناء السحور.
وختاما، يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو صداع نصفي وحالات طبية أخرى، استشارة طبيب مختص ليطلعهم على المخاطر التي يمكن أن تحدث معهم خلال شهر رمضان، والالتزام بتعليمات الطبيب لمنع حدوث أي مضاعفات معهم طيلة الشهر الفضيل.