تتميز الموائد في شهر رمضان المبارك بتعدد العصائر، بخلاف باقي الشهور والمناسبات الأخرى، ويعتبر شراب “الخروب” هو الأشهر في الشهر الفضيل.
ويعتبر الخروب من المشروبات التي يفضل الكثير من الصائمين تناولها لما له من مذاق رائع ونكهة مميزة، إضافة إلى فوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى.
حيث يعمل الخروب على تحسين حركة الأمعاء وعملها، وتخفيض نسبتي الكوليسترول والسكر في الدم، كما يحتوي على نسبة عالية من الأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم، وهي غاية في الأهمية لصحة العظام والأسنان.
كما يعد الخروب مصدرا للفيتامينات، حيث يحتوي على “فيتامين أ” و”فيتامين پ 2، التي يحتاجها جسم الصائم بعد ساعات طويلة من إمساكه عن الطعام.
وأيضا، يعتبر الخروب طاردا للسموم من الجسم، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية، وإمداد الجسم بالطاقة أثناء الصيام، بالإضافة إلى حماية الجسم من بعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي والرئة، نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة.
وأظهرت العديد من الدراسات مساهمة الخروب في إنقاص الوزن والحد من السمنة المفرطة، بسبب قدرته على إبقاء معدة الإنسان ممتلئة لساعات طويلة.
وينصح خبراء التغذية بضرورة وجود عصير الخروب على موائد الصائمين في شهر رمضان، وتناوله بشكل يومي في وقتي الإفطار والسحور.