بمناسبة الذكرى الرابعة لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، نشرت السفارة الأمريكية في سوريا تغريدة على منصة إكس، دعت فيها النظام السوري المجرم وروسيا إلى “إنهاء حملة الهجمات الوحشية شمال غرب سورية”.
وحثت السفارة في تغريدتها جميع الأطراف، الالتزام بنص الاتفاق، ووقف الأعمال العدائية في جميع سوريا، ووضع جدول زمني للتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية السورية.
وفي السياق ذاته يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب، في اجتماع تم عقده بموسكو في 5 آذار، عام 2020.
حيث جاء هذا الاتفاق بعد اندلاع معارك طاحنة لمدة 9 أشهر متواصلة، قام فيها النظام المجرم بالسيطرة على مساحات واسعة من ريفي حلب وإدلب، مدعوما بروسيا وميليشيات إيرانية.
وتتعرض محافظة إدلب لتصعيد من قوات النظام المجرم، مدعومة بتغطية جوية روسية بين الحين والآخر، أدت تلك الهجمات إلى سقوط شهداء مدنيين، ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين عن مناطقهم القريبة من محاور التماس.