اشتكى أهالي مدينة دمشق وريفها من الوقوف طويلاً في الساحات والشوارع لانتظار وسائل النقل العامة في المدينة وسط غياب شبه تام لها.
وقد تركزت أزمة وسائل النقل في الخطوط التي تزود حافلاتها بالمازوت من محطات ريف دمشق، في ظل انقطاع المحروقات المستمر.
وبحسب سائقي الحافلات أن سبب الأزمة هو عدم الحصول على الكمية المخصصة من مادة المازوت دون معرفة الأسباب المؤدية لذلك.
وتستمر أزمة المحروقات في مناطق سيطرة عصابات الأسد وسط غياب تام لمعالجة هذه الأزمة المستمرة، وتذمر الأهالي من تبعات هذه الأزمة دون أي حلول من حكومة العصابات.