أكدت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر تابعة في دمشق أن ملف المخدرات يزداد تعقيداً وسوءاً لتورط الميليشيات الإيرانية فيه مع حكومة عصابات الأسد.
وأضافت المصادر نفسها أن العصابات باتت عاجزة أمام ضغوط الدول المجاورة في ملف المخدرات، حيث تشكل ديون الميليشيات الإيرانية أكبر مساعد لانتشار الملف في مناطق سيطرة العصابات.
وبحسب مصارد محلية فإن ملف تهريب المخدرات أصبح أحد أهم الملفات المطروحة أمام العلاقات الإقليمية في الدول العربية بعد ازدياد نشاط تهريب وصناعة المخدرات للدول المجاورة.
الجدير ذكره أن عصابات الأسد تعتمد بكشل كبير على تجارة وصناعة المخدرات وتصديره لدول الجوار لرفع اقتصادها المتهاوي، وخاصة بعد حملة التطبيع معه.