نشر موقع تلفزيون سوريا عن مصادر خاصة بأن رفع أسعار الأمبيرات وإلزام مستثمري الأمبيرات بسعر موحد في محافظة ريف دمشق بعد منتصف الشهر الحالي جاء بأمر من أسماء الأسد.
وأوضحت مصادر للموقع نفسه أن الخلافات بين الداعم لمستثمري الأمبيرات مثمثلاً بميليشيا الفرقة الرابعة والممثلة عن القصر الجمهوري أسماء الأسد، انتهى باعتماد سعر لا يناسب السوق المحلي، سعياً لإخراج مشغلي الأمبيرات من السوق.
ونقلاً عن مستثمري الأمبيرات سيتم إيقاف تشغيل المولدات بنهاية شباط الجاري لعدم تناسب التسعيرة مع تكاليف التشغيل من زيت للمولدات وصيانة مستمرة وقطع تبديل وهدر كهربائي في الأكبال وغيرها
وتستمر الخلافات الداخلية ضمن عصابات الأسد، حيث تتواصل المنافسة على الموارد بين الميليشيات المتعددة في ظل تدهور البنية الداخلية للمؤسسات