شهدت مخيمات وتجمعات الشباب الفلسطينيين والسوريين في سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في ظاهرة تعاطي المخدرات، وخاصة في مخيمات دمشق وحلب التي تقع تحت سيطرة عصابات الأسد.
وأوضح تقرير أعدته “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي هو أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الارتفاع الملحوظ في تعاطي المخدرات، حيث يتسبب الفقر والجهل والضعف في تعريض الشباب لخطر تعاطيها.
وأضاف التقرير أن مروجي وتجار المخدرات يستغلون الفقر والجهل في المجتمعات الفلسطينية والسورية لنشر المخدرات بين الشباب، ويستخدمونها كوسيلة للابتزاز والتهديد وحتى التحريض على العنف والجريمة.
وأكدت المجموعة على ضرورة تكثيف الجهود المجتمعية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، من خلال تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول مخاطر المخدرات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بهذه الظاهرة.