ضجت وسائل الإعلام العالمية بما فعله الرئيس الأمريكي في حفل لجمع التبرعات في كاليفورنيا مساء أول أمس الأربعاء.
حيث وجه شتائم غير متوقعة ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بأنه شخص “مجنون”، بالتزامن مع الغضب الأمريكي لمقتل السياسي المعارض أليكسي نافالني.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها بايدن نعوتا قوية بحق بوتين، فقد تكرر المشهد في عدة مناسبات أخرى، وصفه فيها بأنه “مجرم حرب” و”سفاح”، وخصوصا بعد الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
وأعلن بايدن أنه سيكشف اليوم الجمعة عن حزمة عقوبات صارمة ضد روسيا، بسبب وفاة السياسي المعارض نافالني في معتقله.
بالمقابل، هاجم الكرميلن يوم أمس الخميس الرئيس بايدن، وقال إن هذه الكلمات التي تفوّه بها تحطّ من مكانة الولايات المتحدة والذين يتلفظون بها.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن أسفه من تعليقات بايدن، والتي تجعله يظهر كأنه راعي بقر في هوليود، ووجه سؤالا: هل استخدم السيد بوتين كلمة سيئة واحدة لمخاطبتكم؟.
وشنّ الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف هجوما عنيفا على بايدن ووصفه بالكهل عديم الفائدة، ورئيس “مصاب بالخرف، وهو على استعداد لشن حرب ضد روسيا.