شهدت أسواق مدينة دمشق ارتفاعا ملحوظا في أسعار الورق “القرطاسية”، ما أثر سلبا على تكاليف التعليم وعلى معظم الطلاب في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية.
حيث وصل سعر الماعون الذي يتألف من ألف ورقة وقياس “A4” إلى 60 ألف ليرة سورية عند الشراء بالمفرق، بينما وصل إلى نحو 50 ألف ليرة سورية عند الشراء بالجملة.
كما أدى هذا الارتفاع في أسعار الورق إلى ارتفاع أسعار نوط طلاب المدارس أيضا، حيث تراوحت أسعارها بين 75 و100 ألف ليرة سورية، مما أضاف عبئا إضافيا على أولياء الأمور الذين يسعون لتوفير مستلزمات تعليم أبنائهم.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن صاحب مكتبة في منطقة الحلبوني عن تفاعل الزبائن مع هذا الارتفاع، حيث يلجؤون إلى شراء نوعية “الستوك”، التي تتميز بجودة أقل نسبيا، وذلك بسبب رخص ثمنها حيث لا يتجاوز سعر الماعون من هذه النوعية 35 ألف ليرة سورية.
وأكد صاحب المكتبة أنه وعلى الرغم من عدم صلاحية هذه النوعية لأغراض الطباعة، إلا أنها تمثل البديل الوحيد للبعض نظرا للارتفاع الجنوني في أسعار الورق الجيد.
وتجبر هذه الزيادة في أسعار الورق الكثيرين على شراء الورق بالورقة والورقتين، حيث يتم بيع كل 5 ورقات بقيمة 1000 ليرة سورية، ما يضاعف العبء على أهالي الطلاب الذين يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية متردية.