أعلن رئيس شعبة الإسعاف والعيادات والإقامة المؤقتة بمشفى الأطفال الجامعي في دمشق “جابر محمود”، عن زيادة ملحوظة في عدد حالات سوء التغذية في سوريا، خلال العام الماضي.
وبحسب تصريحات محمود فقد ارتفعت حالات سوء التغذية بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، ما يشير إلى تفاقم الوضع الصحي للأطفال في البلاد.
وأرجع محمود هذه الزيادة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السكان، وانخفاض القدرة الشرائية، وصعوبة الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية التي تضمن التغذية السليمة للأطفال.
وأشار إلى أن نقص الغذاء له تأثير كبير على نمو الطفل، سواء من الناحية الشكلية الطولية الوزنية أو حتى العقلية مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.
وحذر محمود من خطورة تأخير علاج حالات سوء التغذية، حيث أشار إلى أن أكثر من نصف الحالات يمكن أن تتسبب في وفاة الطفل إذا لم تعالج في مراحلها الأولى.
وكان برنامج التغذية التابع لوزارة الصحة في حكومة عصابات الأسد قد سجل خلال العام الماضي حالات متعددة من سوء التغذية الحاد، وتقزم النمو ونقص الوزن حيث بلغت نسبة الحالات الواقعة تحت هذه الفئات 11.6% من إجمالي مراجعي عيادات الترصد التغذوي في سوريا، والذين يبلغ عددهم حوالي 985 ألف شخص.