مع تزايد أطروحات الحلول في قطاع غزة قال القيادي في حركة حماس “إسماعيل هنية” إن “المقاومة لن ترضى بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع ورفع الحصار وتوفير المأوى الآمن للنازحين”.
وفي المقابل أكد رئيس الكيان الإسرائيلي المحتل نتنياهو إن الرضوخ لشروط حماس تعني هزيمة إسرائيل ولا يمكن قبولها أبدا حسب وصفه، مؤكداً أنه بالرغم من التنسيق العالي مع أمريكا فإنه لا يتفق معها بكل الأمور.
وحول انتقال القتال إلى رفح جنوبي القطاع أكد نتنياهو أن قواته ستنفذ عملياتها العسكرية في رفح حتى لو تم التوصل لاتفاق بشأن الرهائن، مؤكداً أن عدم شن عملية عسكرية في رفح يعني خسارة الحرب.
وتعتبر مدينة رفح وما يحيطها من بلدات ومزارع الملاذ الأخير للنازحين من قطاع غزة حيث تمتد عشرات المخيمات على طول المنطقة مما يهدد بكارثة إنسانية ضخمة حال شن عملية عسكرية فيها.