يستذكر السوريون اليوم الذكرى السنوية الثامنة على تهجير أهالي مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بعد حملة قصف جوية عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الروسي كغطاء جوي منح ميليشيا قسد فرصة التقدم والسيطرة على المدينة عام 2016 حيث تعد من أهم معاقل الثوار بريف حلب الشمالي.
وسيطرت ميليشيا قسد على المدينة بالتزامن مع تقدم بري مشترك لعصابات الأسد في ريف حلب الشمالي وكل ذلك بدعم جوي روسي بعد عام واحد من التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وتعتبر مدينة تل رفعت اليوم ومنطقة الشهباء عموماً الخاصرة والسياج الشمالي وخط الدفاع الأول عن مدينة حلب في وجه الثوار وفصائل المنطقة.
ومنذ احتلال ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” لتل رفعت تواصل الميليشيا استهداف المناطق المحيطة وأبرزها مدينة إعزاز بقذائف المدفعية الثقيلة والرشاشات المتوسطة، وتحاول شن هجمات محدودة على أطراف المدينة.