تعتبر مدينة رفح ومحيطها جنوبي قطاع غزة المنطقة الأخيرة التي لم تشهد مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وكتائب عز الدين القسام، حيث تعتبر ذات حساسية خاصة لكونها على الحدود المصرية بالإضافة لتجمع نازحي غزة فيها منذ بدء الحرب.
وبحسب مكتب نتنياهو فإن رئيس الوزراء أوعز للجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية برفع خطة مزدوجة إلى “الكابينت” ترتكز على إجلاء السكان وتدمير كتائب “حماس” في رفح حسب زعمه.
لكن تداعيات اجتياح رفح قد تعود سلباً على الاحتلال الإسرائيلي بسبب التردد الغربي في دعم هذه العملية محذرين من مذبحة كبيرة بحق المدنيين هناك، فيما يصر الكيان المحتل عليها معتقدا وجود قيادة حماس ومركزياتها في المنطقة.
وتشهد منطقة رفح خلال الأيام القليلة الماضية تصعيداً ملحوظاً في القصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في خان يونس.