شنت طائرة مسيرة أمريكية غارة جوية شرقي العاصمة العراقية بغداد استهدفت فيها سيارة لميليشيا الحشد الشعبي ذراع الحرس الثوري الإيراني في العراق مما أدى لمقتل كل من فيها.
وعلى إثر الغارة نعت ما تسمى “كتائب حزب الله العراقي” مقتل “أبو باقر الساعدي” و “أركان العلياوي” القياديين البارزين في الميليشيا حيث يشغل الساعدي عمل قائد المنظومة الجوية في “الكتائب”.
وتبنت الولايات المتحدة الأميركية الهجوم في بغداد ووصفته بأنه استهدف “هدفا فرديا عالي القيمة” حسب وصف مسؤول أمريكي.
فيما قالت وكالة رويترز إن “أبو باقر الساعدي” هو أرفع مسؤول عراقي تغتاله الولايات المتحدة في العراق منذ اغتيال أبو مهدي المهندس مطلع 2020.