بعد مرور 11 عاما… السوريون يستذكرون مجزرة نهر قويق على يد عصابات الأسد
استذكر السوريون مجزرة نهر قويق في مدينة حلب بعد مرور إحدى عشر عاما على ارتكابها من قبل عصابات الأسد والميليشيات الموالية لها بحق أكثر من مئتي مدني.
ونشر الكثير من الصحفيين والنشطاء السوريين على صفحاتهم في الذكرى 11 لمجزرة نهر قويق التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد من بينهم أطفال ونساء اعتقلتهم العصابة قبل أيام من المجزرة.
حيث تمكن حينها سكان حلب الشرقية في 29 من كانون الثاني عام 2013 من التعرف على قرابة 100 جثة بعد انتشالها من ضفاف نهر قويق، بينما لم تعرف الجثث الباقية بسبب تشويهها بسبب إطلاق الرصاص على الرأس أو العينين من قبل عصابات الأسد، وكانت الجثث مكبلة الأيدي والأرجل.
الجدير بالذكر أن عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية ارتكبت عشرات المجازر في مدينة حلب، لكن مجزرة نهر قويق تبقى هي الأبرز بسب بشاعة المشهد.