شهد الشمال السوري وشمال العراق وبالتحديد المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا PKK غارات جوية تركية مكثفة استهدفت منشآت وبنى تحتية ومقار ومراكز غاز ونفط ومواقع إدارية وذلك ردا على هجوم للميليشيا على قاعدة تركية شمالي العراق أدى لمقتل عدة جنود أتراك.
ووسط تعقيدات المنطقة من توزع النفوذ الأمريكي والإيراني والروسي يبدو أن تركيا لا تستطيع في الوقت الحالي سوى العمل بردات الفعل ومحاولة الردع لحين سناح الفرصة للقيام بعملية عسكرية برية ضد عدوها الأول PKK وأخواته.
وكان أردوغان قد عقد اجتماعا أمنيا تناول ما وصفه بالهجوم الإرهابي على القوات التركية شمالي العراق والخطوات المتخذة للرد عليه.
حيث أكد في ختامه مواصلة تضييق الخناق على التنظيم ومنع إنشاء “إرهابستان” على الحدود الجنوبية مهما كان الثمن حسب البيان النهائي للاجتماع الأمني التركي.