تشتد المعارك العنيفة في عموم قطاع غزة المحاصر بين الفصائل الفلسطينية على رأسها كتائب عز الدين القسام من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في القطاع من جهة أخرى.
حيث ذكرت وسائل إعلام عربية أن المعارك انتقلت إلى وسط القطاع قرب منطقة دير البلح وتصاعدت وتيرتها في منطقة خان يونس جنوبي غزة بالتزامن مع قصف صهيوني مكثف على المناطق المذكورة.
وبالتزامن مع المعارك يستمر نزوح أهالي غزة إلى المناطق الأكثر أماناً من غيرها حيث ازدادت معاناتهم مع دخول المنخفض الجوي المطري البارد مما سبب غرق الكثير من الخيام.
يأتي هذا مع استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المصرية لدخول المساعدات الإنسانية المتوقفة عند معبر رفح من الجانب المصري إلى داخل قطاع غزة.