قال مصدر عسكري أردني لتلفزيون سوريا الثلاثاء إن الحدود الأردنية الشمالية مع سوريا تشهد زخما وتطورا ملحوظا بمحاولات تهريب المخدرات التي تقودها مجموعات مسلحة مستغلين الضباب في فصل الشتاء.
وأشار المصدر إلى أن المهربين يحملون الجنسية السورية ويتعاونون مع أردنيين داخل الأردن معتمدين على نقل المخدرات مشيا على الأقدام.
وكشف المصدر إلى أن وزن الكيس الواحد من المخدرات يصل إلى 65 كيلو غراما حيث يحمله المهربون ويمشون به مسافات طويلة على الحدود.
وشهدت المنطقة مؤخرا اشتباكات بين الجيش الأردني والمهربين تبعها قصف الطائرات الحربية الأردنية لمواقع داخل سوريا في محافظة السويداء.
الجدير بالذكر أن معامل المخدرات تنتشر بازدهار في مناطق سيطرة عصابات الأسد وميليشيا “حزب الله” الإيرانية حيث يعتبر تصدير المخدرات مصدرا أساسيا لتمويل هذه الميليشيات.