أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل التي ضربت البلاد الأسبوع الفائت إلى 161 قتيلاً، في حين جرى تسجيل 1214 هزة ارتدادية جميعها تجاوزت مقياس النقطة الواحدة في مقياس السبع نقاط المعتمد في اليابان.
وذكرت السلطات أن حجم الأضرار والدمار في المناطق التي ضربها الزلزال بعد نحو أسبوع من وقوعه لا يزال غير معروف بشكل كامل، نتيجة الدمار الذي أصاب الطرق وشبكات الاتصال، وتحديدا في مدينتي واجيما وسوزو شمال وسط البلاد، والتي تشهد أحوالا جوية سيئة.
وأشارت إلى أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب منطقة شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا اليابانية في الأول من يناير ارتفع إلى 161 شخصا حتى صباح اليوم الاثنين، مع انعدام إمكانية الاتصال بـ 103 أشخاص آخرين، وتم الإبلاغ أمس عن أكثر من 2300 شخص فقدوا اتصالهم بشبكة الاتصالات بسبب تدمير الطرق والجسور.
يشار إلى أن هذا أول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو وخلّف 276 قتيلا عام 2016، إذ يعرف عن اليابان كثرة الزلازل بها نظرا لوقوعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل بشكل متكرر.