كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أن اجتماعاً لكبار وزراء الحكومة لمناقشة خطط إدارة قطاع غزة بعد الحرب، انتهى إلى شجار حاد وغاضب بين الوزراء وضباط الجيش.
وأضافت أن الشجار أدى إلى قيام سياسيين يمينيين ، وأعضاء في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتوجيه انتقادات إلى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي “هرتسي” بسبب توقيت التحقيق في أخطاء الجيش.
وقد أدى الخلاف إلى ظهور التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الجيش وبعض أعضاء ائتلاف اليمين المتشدد بشأن سساسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، مما كشف عن تصدعات في الجبهة الموحدة لدى الاحتلال إلى حد كبير، التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة قبل ثلاثة أشهر.
الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم كبيرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون تحقيق أي من الأهداف التي تذرع بها، بينما خسر الآلاف من مقاتيله بين قتيل وجريح أثناء حربه المستمرة وسط انتقادات واسعة داخلياً.