نقلت مصادر طبية مطلعة بريف الحسكة ارتفاع نسبة المرض في مخيم الهول جراء النقص الحاد في المناعة نتيجة سوء التغذية في المخيم
حيث نقلت المصادر أن المساعدات الإنسانية للمخيم أقتصرت على المعلبات وبعض أنواع البقوليات والتي تعد غير صحية في ظل غياب اللحوم ومواد التغذية الأساسية
كما وأكدت المصادر توقف معظم المنظمات الطبية داخل المخيم بشكل شبه تام لتردي الوضع الأمني فيه، وتعرض العاملين فيه للتهديد المستمر
في السياق نفسه نُقل عن نازحة سورية أنها شهدت حالات موت كثيرة وخاصة بين الأطفال الرضع، مؤكدة أن إدارة المخيم كانت تمنع إخراج الأطفال للعلاج في الحسكة
وأكد سابقاً رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في المنطقة أن الخدمات المنتشرة لاترتقي للاحتياجات المرجوة، نظراً لتراجع المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات للمخيم